الميدان-محليات
لا بديل عن الفوز، شعار رفعه المدير الفني لفريق الوحدات عبد الله أبو زمع ورجاله بلقاء الليلة الذي سيجمعه مع فريق فولاذ خوزستان الإيراني، لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال آسيا.
نقطة في بداية المشوار أمام فريق النصر السعودي رفعت من آمال وطموحات " الوحداتية " بعد الظهور بصورة طيبة في أول لقاء تاريخي للأخضر بدوري الأبطال، وما زاد الفرحة في تلك الليلة هو انتهاء مباراة الخصمين الآخرين في المجموعة بنتيجة التعادل أيضاً.
معنويات عالية وروح قتالية ظهرت على كل لاعب شارك في دقائق المباراة الماضية، وكأن كل لاعب يوجه رسالة لأبو زمع يعبر من خلالها بأنه حاضر للدفاع عن شعار النادي وتقديم أداء أكثر من طاقته من أجل إسعاد الجماهير المتعطشة للإنجازات من خلف الشاشات.
وبدت الثقة على ملامح أبو زمع وقائد الفريق أحمد إلياس خلال المؤتمر الصحفي بالأمس عالية وزائدة، وأن التعادل أمام النصر لم يكن شيئاً كبيراً على النادي، لأن الطموح هو التأهل عن المجموعة الحالية كمتصدر أو أفضل ثاني من بين المجموعات الخمس، والفوز وكسب الثلاث نقاط من كل جولة هو مطمع الكتيبة الخضراء أمام جميع الفرق.
وعلى الورق، فقد ظهر الفريق الإيراني بصورة طيبة خلال المواجهتين الماضيتين مؤخراً، الأولى أمام العين الإماراتي بمواجهة الملحق، والثانية أمام السد في افتتاح مباريات المجموعة، مما يعني أن الوحدات أمام مهمة صعبة كما أكد على ذلك " البرنس " في المؤتمر الصحفي، واصفاً إياها بـ " الثقيلة ".
وبرز من خلال الجولة الأولى من فولاذ الحارس محسن فورزان، الذي دافع ببسالة عن مرماه في أكثر من كرة خطيرة بأقدام " السداوية "، ووجود مهاجم قوي تواجد في تشكيلة الجولة الأولى الجنوب أفريقي شيمبا، بالإضافة لعدة أسماء قادرة على تشكيل الخطورة على مرمى أحمد عبد الستار.
ومن غير المتوقع أن يجري مدرب الوحدات تغييرات على تشكيلة الفريق التي ظهرت في اللقاء الماضي، سوى تبديل متوقع بعد الزج بالمحترف اللبناني سوني سعد من البداية لعدم جاهزيته وانسجامه مع الفريق بالصورة المثالية، والدفع بأنس العوضات الذي أحدث " بلبلة " في دفاعات النصر حال دخوله اللقاء، والتوقع بحجز مكان أساسي لرجائي عايد أو صالح راتب في المباراة من أجل التقدم للأمام وخطف نقاط الفوز واللعب بطريقة هجومية.
